تأليف : محمد محمد إبراهيم.
القطع : 17 × 25 سم.
التجليد : مجلد.
الترقيم الدولى : 9789774223173
قبل الدخول فى تفاصيل موضوع الكتاب وأهميته، ربما يكون من المناسب تعريف القارئ بخارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للمؤسسة، حتى يتمكن من استيعاب محتوياتها ولسهولة التعرف على خارطة الطريق فإنها تعرف بشكل عام “بالدليل الذى يحدد ويوجه مسار لشخص للوصول إلى الهدف المطلوب تحقيقه. فالشخص العادى على سبيل المثال الذى يريد الوصول إلى مكان غير معروف لديه (كهدف) لابد أن يكون لديه خارطة جغرافية تحدد معالم المكان الذى يريد الوصول إليه، ومن ثم يتحدد مساره طبقاً لهذه الخارطة. هذا بالنسبة للشخص العادى، أما إذا كنا نتحدث فى مجال الإدارة، فإن هناك حتمية لرجال الإدارة أن يكون لديهم أيضاً دليل لمسار واضح المعالم وقد تم بناؤه على أسس إدارية علمية توجههم نحو تحقيق الأهداف المنشودة، وهذا ما نقصده من خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية بشكل عام.
نعود بعد ذلك للحديث عن تفاصيل موضوع الكتاب فنقول أن المتتبع لدراسة وتحليل تأثير التحديات المعاصرة على المؤسسات العامة والخاصة يستطيع أن يُدرك مدى إتساع نطاق تلك التحديات وزيادة قوة تأثيرها سواء كان إيجابياً أو سلبياً على أداء تلك المؤسسات، ومن ثم القرارات الإدارية التى تتخذ بشأنها. وإدراكاً منا بأهمية دراسة وتحليل تلك التحديات بإعتبارها إحدى المدخلات الأساسية لعملية إتخاذ القرارات الإدارية، فقد إرتئينا أن نقدم هذا المؤلف ليكون بمثابة دليل إسترشادى للاستفادة منه فى عملية إتخاذ قرارات إعادة الهيكلة الإدارية للمؤسسات حتى تتمكن من مواجهة تلك التحديات.


Reviews
There are no reviews yet.